English

2024 الموعد النهائي للتقديم 21 أكتوبر
(رابط نموج التقديم)

سنة ورا سنة ورا سنة ورا سنة! تجد مجلة ماي كالي نفسها في وقت تتضارب فيه الهياكل الاجتماعية وتتأقلم. بشكلٍ أو بآخر، نعيش الآن لحظة فارقة. الآيديولوجيات تتصادم وصرح الإمبراطورية يتصدّع، تتطور التكنولوجيا بسرعة. بينما ترتفع الجدران على الحدود والمعابر، تتشابك الجغرافيا وتنطوي الأزمِنة على نفسها.. فهل هذا جديد علينا؟ ما الذي نقصده “بالأجيال” حينما نزعزع الطبيعة “العالمية” التي يحملها هذا المفهوم؟ كيف نرِث الأشياء وكيف ننساها، وكيف نسترجعها أو ننفيها؟ – سواء من الناحية الجمالية أو الرمزية أو أشكال المجتمعات وأدوات التواصل، وطبيعة الحركات السياسية؟ كيف ترى الأجيال مفهوم التقدم في العمر/الكِبر والفجوة بين الفئات العمرية، وكيف سيتحول جيل(نا) وهو يشيخ؟ كيف تتجاهل الأجيال بعضها البعض، أو كيف نميّز أو نفكر تجاه بعضنا وقضايانا وأفكارنا رغم الاختلافات والتشابهات؟ وما الذي قد نتعلّمه من “منظور الجيل” عن أنفسنا وعلاقاتنا ببعضنا وبالسياق الذي نعيشه؟

<3 ندعوك للغوص في النوستالجيا والخيال، في النقد والابتكار، حتى نتصوّر هذا العدد معًا

(رابط نموج التقديم)

:إليك بعض الأسئلة لتحفّزك على التفكير معنا

..حينما نفكّر في الأجيال

كيف نفهم مفهوم “الجيل”؟ ما الذي يجمعنا ببعض وما الذي يفرّقنا؟ هل هي التكنولوجيا، أم النظام السياسي والأزمة التي كبرنا ونحن نرزخ تحتها، هل هي مجموع ما نُدركه، ما نستهلكه وكيف نستهلكه، أم أمرٌ آخر؟
ما الذي امتلكته الأجيال السابقة ونتوق إليه —ديفاز، نوادٍ أو أماكن للتسكع، أو طاقات وجماليات— وما الذي نتصوّره للأجيال المقبلة؟ وكيف نستعيد هذه التفاصيل ونمزجها في حاضرنا؟
هل صحيح أن المواقف والسلوكيات تجاه الكويرية والنشاط الجنسي والحميمية والمحبة في المساحات العامة قد تغيرت عبر الزمن؟ ما الذي صار مقبولًا أو تابو، مخفيًا أو مكشوفًا، وكيف تغيرت طرق التعامل معها من جيل لجيل؟
كيف نفهم أنفسنا (هويتنا، نضالاتنا، شخصياتنا ومجتمعاتنا) بوجهات نظر  تراعي الاختلافت بين الأجيال وانتقال الأفراد في الجيل الواحد مع الزمن من فئة عمرية إلى فئة عمرية أخرى آخر، نظر بين الأجيال وعبر الأجيال؟ وما مكان المرويّات والحكايات والتعابير الثقافية والأرشفة العابرة للأجيال ضمن هذه الأُحجية؟

..حينما نفكّر في التكنولوجيا والتواصل والمجتمع

كيف يفتح التقدم التكنولوجي مخيالنا في تصوّر عالمنا أو يحدّ منه؟ كيف أقنعونا بالتكنولوجيا، وما تداعياتها الحقيقية (مثلًا على العمل أو الوصولية أو التواصل)؟ هل تتيح التكنولوجيا الأشياء أكثر، أم توسّع الهوّة بين الفئات العمرية والطبقات والأماكن، ومن ينتجها ويغمر بها الأسواق؟
كيف نتعامل مع المنصات والطرق التي نتواصل بها مع بعضنا البعض، وكيف نشحذ إدراكنا لأنفسنا وللزمن؟ كيف نتفاعل مع التوثيق والنقد الذاتي (مثلًا عبر السخرية والميمز ومقاطع الريلز وتيكتوك، والمشاركة في الترندات وتقاسُم المعرفة) وكيف أعادت هذه التغييرات تركيب استهلاكنا واستيعابنا لعوالمنا؟ 
الآن والمساحات الثالثة (الأماكن الاجتماعية والترفيهية) قد تجرّفت وفقدت التمويل الذي كان يبقيها قائمة، وتناقص التواصل الحقيقي والفعلي وجهًا لوجه، هل تغير فهمنا لمعنى “المجتمع”؟ كيف نعرّف أنفسا ونعرّف الآخرين أو يعرفوننا “كواحد منّا/منهم”؟  وأي روابط يمكن أن تنبثق؟

..حينما نفكّر في الحركة والتحرك والتيارات

كيف يتعامل جيل(نا) مع هذه اللحظة من الهجرة المكثّفة (من القرى إلى المدن، ومن المدن للقرى.. ضِمن المنطقة أو منها إلى “الخارج” ثم العودة..) وكيف يرتبط هذا بتجارب الأجيال السابقة؟ أي حِمل جديد وإمكانيات جديدة قد تخلقها حركات الهجرة هذه؟ أي توترات، آمال أو ترومات، ومخاوف أو تطلّعات تحملها هذه الحركة؟
كيف تأثرت تجاربنا مع الحركة خلال الحجر الصحي —حتى داخل أحيائنا— على فهمنا للهجرة والجدران الحدودية التي تعلو أعلى وأعلى مع كل جيل؟ وكيف يتشكل تصوّر الأجيال القادمة للحدود والهجرة والحركات؟
شهِدت السنوات الـ15 الماضية مجموعة واسعة من الحركات السياسية والاجتماعية محليّا وإقليميّا وعالميّا. أيّ تقاليد نضالية ورِثناها، وما الذي ضاع؟ ونحن نُناضل، كيف نفهم كلّا من قصص الجيل السابق وكذلك صمتهم؟ وكيف نضع مفهوم المقاومة وممارستنا له -سواء أكانت مقاومة ضد المعيارية الغيرية أو الثقافة المهيمنة أو القمع السياسي أو الطبقية  في سياقها الصحيح ضمن الأجيال والأماكن؟

2024 الموعد النهائي للتقديم 21 أكتوبر

(رابط نموج التقديم)