English

عدد شعري يا شعري بدأ كاستكشاف  شخصي من تجارب التعبير عن الشعر ومحدداته  في المساحات الكويرية والنسوية. في مواجهة أنفسنا والمتوقع مننا، نصيغ ونعيد تشكيل علاقتنا بشعرنا سواء تغيير ملمسه/نسيجه أو لونه، وربما الحزن على فقدانه أو غيابه! كيف تتأثر تجاربنا اليومية مع الشعر بالطبقية، والتحيز الجنسي المغاير، والتحيز المبني على العمر، والأبوية، والاستعمار؟ كيف لعلاقتنا بشعرنا أن تؤثر أو تتقاطع مع صحتنا العقلية أو حتى رغباتنا الجنسية؟ كم هي خطيرة تلك الأنظمة التي تهدف إلى السيطرة على الشعر؟ وهل من الممكن تحرير شعرنا وببساطة تركه على سجيته؟ 

الفنان السوداني الكوير أحمد عمر في إصدار مجلة ماي لعدد ’شعري يا شعري‘ ٧٤# – ٢٠٢٢. تصميم الغلاف: علاء السعدي. تصوير أحمد عمر. تصميم الهوية البصرية الجديد لـماي كالي: Morcos Key.

إذا تمعنا، سنجد الشعر أكثر من مجرد جزء سطحي من تعبيرنا عن ذواتنا. تعمق المشاركون/ات في صناعة هذا العدد من مؤلفين/ات وفنانين/ات بتجاربهم الشخصية مع الشعر، متناولين خطورة اعتبار تصفيف وحلاقة شعر رأسهم/هن أو جسدهم/هن بشكل محدد ك”كويري للغاية” من وجهة نظر العامة، لكن غير “كويري كفاية” في الدوائر الكويرية والنسوية، ودور الإعلام والثقافة الجماهيرية السائدة في تشكيل علاقتنا بشعرنا وأجسادنا وتأطيرها أو ربطها بالأدوار الجنسية! ويتعمق هذا العدد في قدرة الشعر على تكوين مساحة للاحتفال ولغة كويرية يمكن للناس من خلالها إعادة التواصل مع أنفسهم/هن وخلفياتهم/هن أيضا. 

من الفيديو كليب “بياع الورد” 2006 للفنانة أمل حجازي ، لقطة في الحمام وهي تقص شعرها بمقص

ويستكشف المساهمون/ات من كتاب وفنانين ومحررين في هذا العدد، كيف تتقاطع قضايا الشعر مع أسئلة أشمل عن الجسد وهيكليات السلطة! وكيفية تأثير مخلفات وموروثات الاستعمار على ذوقنا في الشعر داخل ثقافة تطبيقات المواعدة. وكيف تتركز المشاعر المعادية للعرب والثنائية الجنسية/الجندرية من خلال التركيز على اللحى وشعر الوجه، وكيف يحلق النساء شعرهن كوسيلة للمقاومة والثورة ضد الأنظمة السياسية القمعية. وكيف استخدمت الأنظمة الاستعمارية القوة التأديبية للسيطرة على شعر الشعوب المستعمرة. 

سوية، نأمل أن يقدم هذه العدد نظرة أشمل وأعمق على الصعيد الشخصي والشاعري والسياسي للشعر كموضوع. هذا العدد سينمو خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. إذا كنت ترغب في المساهمة في حوار هذا العدد أو إضافة زاوية أخرى لموضوع العدد، بإمكانكم/ن التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي info@wp.mykalimag.com 

“The People’s Salon” by Tamara Abdul Hadi

نتقدم بشكر خاص لكل من ساهم/ت في هذا العدد:

تصميم: علاء السعدي، ليلى فرج، وائل مرقص، مثنى حسين، ربى يمين، جون كي… يتبع.

كتابة: موسى صالح، جنى نخال، رؤيا حسن، إفميرال رشدي، فرح دسوقي، فريا مصطفى، جمال (من بودكاست جنس)، ليلى قيس، ن. ح.… يتبع.

ترجمة: هبة مصطفى، نوارا ب*… يتبع.

تصوير: أحمد سرور، تمارا عبدالهادي، أحمد نصرالدين، زيد اللوزي، ملك قباني، جاد تغوج، دالا زيد، يوسف شريف، مي عادل… يتبع.

فنانين/ات: عود نصر، لينا أسعد، أيكون شيبا… يتبع.

فريق المجلة: خالد عبد الهادي، موسى الشديدي، إيلايزا ماركس، نور شتية.

لوحه شمشون ودليله – رسمها بيتر بول روبينس سنة 1609

هوية ماي كالي البصرية الجديدة

نحن متحمسون/ات لتقديم  شعارنا الجديد لكم/ن من تصميم Morcos Key

كلمة المصصم:

“خلال فترة تصميم شعار مجلة ماي كالي الجديد، لم يغب عن أذهان فريق Morcos Key حقيقة أنهم يصممون لصالح مجلة ثقافية مروجة للتطور في مجتمعتنا! هوية التصميم مرتكزة على ميوعة الشكل، لتعكس الحرية والانفتاح. التصميم بلا مجال للشك جريئ وأصلي بجسارة.

الهدف من التصميم أن يكون حاني ومرن، عفوي وشامخ، ويخاطب مقاومة المجتمع الذي يمثله والتنوع في الموضوعات التي يعالجها. 

ما بدأ بشكل تخطيط يدوي وسريع وسرعان ما قمنا بأتمتته وصقله في عدة جولات من التصميم. إذ أخذنا بعين الاعتبار التكوين العام للعنوان وموقعه وموضعة نقاط الأحرف. هيكل الشعار استلهم علامات مميزة من الشعار اللاتيني MY Kali لجعله فعال كترويسة، أو كشعار مستقل بذاته.

تم تطويره مفهوم المرونة أو الميوعة في مراحل لاحقة في التصميم لتلهم أشكال جرافيكية في التصميم وتسمح بتطبيقات تخطيطية/طباعية لاستخدامه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي سياقاته التحريرة على الموقع الإلكتروني”.