مقابلة: شكري لورانس
ترجمة نوارة علي
تصوير عمر بريكة
مكياج زينة اللوزي
تلبيس من كولكشن تراشي x مجلة ماي كالي ‘عقبالك – 3O2BALK’
هذا المقال من ملف عدد ‘الزواج و الأعراس’ – هيكل العدد هنا
ميكي بلانكو شاركت أيضًا في 80 ساعة تقريبًا من البث على راديو الحارة من فلسطين للاحتجاج على مخطط إسرائيل لضم الضفة الغربية وتوعية الناس به. وساهمت الفنانة بمُدمجات موسيقية في عرض الماراثون إلى جانب آخرين مثل Ben UFO و Kampire و Eclair Fifi.
تقدم الفنانة ومغنية الراب والناشطة الأمريكية ميكي بلانكو صوتًا يحتاجه عالم الفن والموسيقى. ونلمس موهبة الشاعرة والممثلة في أعمال قوية مثل “Wavvy” و “Coke White, Starlight” و “Dark Ballet” من خلال الموسيقى والكلمات والأداء. وتعدّ ميكي بصفتها شخصيةّ أنثوية وترانس حرّة الهوية الجندرية رائدة من رواد الموسيقى الكويرية لهذا الجيل.
لم تباشر عملها بمخاوف تتعلق بالموسيقى والألبومات والشهرة أبدًا كما قد يفعل العديد من الموسيقيين/ات، بل عاملت ميكي موسيقاها كمتحف يُنسّق أو تجربة يتم توثيقها. واكتسحت ميكي صناعة الموسيقى بمزج تجريبي بين فن الأداء والشعر والموسيقى، ويبدو ذلك في مساعيها السابقة كفرقة البانك التجريبية “No Fear“، التي تشكلت مع صديقين وكانت فيها تقرأ الشعر بمحاذاة أنغام الغيتار والبيس.
وأعلنت ميكي جولتها الأولى من ثلاث محطات في فلسطين في بداية 2020 وكان من المقرر أن تقام في رام الله وبيت ساحور، لكن لسوء الحظ تم إلغاء الجولة بعد وقت قصير من وصول ميكي إلى فلسطين بسبب إجراءات الحظر المتعلقة بفيروس كوفيد-19 المستجد. لم يمنعها ذلك من استكشاف فلسطين والأردن خلال الرحلة، وجلسنا معها لمناقشة فلسطين، وحركة حياة السود مهمة، والزواج وامتيازات المساحات الآمنة.
أثناء مشهادتكِ تقدمين أداءً حيًا في الأردن لاحظت أنكِ تشعين بالطاقة والنشاط، هل يمكنكِ وصف ما يدور في ذهنك أثناء الأداء؟ بماذا تفكرين؟ وكيف يشعركِ الأداء؟
الأداء بالنسبة لي أمر فطري، لقد أسست مسيرتي المهنية على الكثير من الجولات خاصةّ أن عملي آنذاك كان موجودًا بشكل أساسي على تمبلر وانستقرام وتويتر وكان يتابعه جمهور دولي من الكويريين/ات الذين كانوا يكتشفونني على تلك المنصات.
أحب الناس جدًا وأستمتع بصحبتهم، وأنا شخصية متفائلة ومؤمنة وإنسانية، أعتقد وبقوة أن لدينا ميزات عظيمة ككائنات روحية وأنه يمكننا الاستمرار في تنوير بعضنا البعض.
عندما أدخل فضاءً معينًا أتعلم قراءة الجو العام والدينامية في المساحة، هناك العديد من الإشارات الاجتماعية التي يقدمها لك جمهورك التي ستساعدك في إشراكهم في الأداء. الأمر يشبه الطريقة التي يجمع فيها شخص ما البوكيمون؛ شيئًا فشيئًا تصبح لديك المهارات اللازمة لإجادة ذلك.
يبدو أنكِ توفرين مساحةً آمنة لكِ ولجمهوركِ في الفضاء الافتراضي، هل تحاولين تحقيق هذا عندما تؤدين على أرض الواقع أيضًا؟
عندما تأتي من مجتمعٍ معين، يلزمك مسايرة سياق احتياجات المجتمع حين التفكير في الشكل الذي ستتخذه “المساحة الآمنة”.
في الحقيقة تحاورت الليلة الماضية مع صديق فلسطيني لبناني، وأخبرني أن المساحة الآمنة كفكرة هي مفهوم غربي تم تعريفه للعالم وأنه يمكن للناس أن يعيشوا كما هم في العديد من الثقافات. قلتُ نعم، وأنا أوافق وأعلم بصحة ذلك إلى حدٍ ما، لكن في المجتمعات الأبوية لا ينتمي الأشخاص الأنثويون ظاهريًا للعديد من المساحات وعليهم الاختباء. الكويريون/ات الذين قد يكونون أنثويين/ات أو أحرار الهوية الجندرية أو عابرات مسترجلات هم أكثر من يعاني، ولذلك تصبح فكرة “المساحة الآمنة” الغربية نصف صحيحة فقط.
إحدى الأشياء التي تركت لدي انطباعًا كبيرًا من هذه الرحلة، والتي عشتها في الغالب مع الشعب الفلسطيني، هي أن الهوية الفلسطينية لن تُمحى، إنها جزءٌ جوهري مما يعنيه وجودهم.
أنتِ تعيدين صياغة الإهانات التي تُستخدم غالبًا لاستهداف هويات معينة وتمكنّين الجمهور في كلماتكِ، من بينها لفتت انتباهي جملة “أنا أصفعكِ كما القواد أيتها العاهرة بمعصمي الضعيف.” هل يمكنكِ وصف ما تفكرين به أثناء كتابة كلمات الأغاني؟
إن فكرة استرداد السرد وإعادة الصياغة مهمة للغاية بالنسبة لي سواءً كانت بوعيَ منّي أو لا. أنا شخصٌ تعرض للإيذاء وأعتقد أن التعرض للأذى طريقة مؤسفة لاكتساب الحكمة. لكن يمكنك إما أن تدع الصدمة تهلكك أو تجد مخرجًا بطريقة ما، ويمكن لهذا المخرج أن يكون مؤلمًا ومضطربًا للغاية.
لدي حياة رائعة لكنني أيضًا مررت بتجارب مؤلمة وصادمة جدًا. أعلم لأي مدى يمكن لهذا العالم أن يكون سيئًا ولكني ما زلت متفائلةً حياله وأنا سعيدة لامتلاكي هذه الصفة. مرةً قال لي أحد أصدقائي المقربين: “أنتِ من أكثر الأشخاص الذين أعرفهم صمودًا” وأعتقد أن هذا ينبع من جانب والدتي. أؤمن أنه بغض النظر عن عدد المرات التي سقطتَ فيها ستبقى هنا جسديًا، ويمكنك الاستمرار إن كنت تؤمن أنه يمكنك ذلك.
الطريقة التي وصفتِ بها التعامل مع الإساءة قوية وجميلة، هل لديكِ المزيد من النصائح حول كيفية التعامل مع الإيذاء؟
نصيحتي هي أن تحاول الارتقاء في أي موقف تجد نفسك فيه بغض النظر عن أي شيء، المهم هو أنك موجود. نحن كبشر موجودون هنا لنحيا حياةً مليئة بالأهداف، بمجرد أن تحس بهدفٍ معين أو ترى نفسك على مسار يمكنك المضي قدمًا.
إحدى الأشياء التي تركت لدي انطباعًا كبيرًا من هذه الرحلة، والتي عشتها في الغالب مع الشعب الفلسطيني، هي أن الهوية الفلسطينية لن تُمحى، إنها جزءٌ جوهري مما يعنيه وجودهم. لن يتم هضم الثقافة الفلسطينية مهما كان الثمن إذ أنها ليست شيئًا لأشخاصٍ آخرين في أماكن أخرى، ولا يمكن سلبها من التقدير الذي تستحقه.
هل يمكنكِ التحدث أكثر عن رحلتكِ إلى فلسطين؟ ما بعض الردود التي تلقيتِها بشأن الجولة؟
هناك العديد من الأشياء التي تعلمتها والتي لم أكن أعرفها قبل رحلتي، إنني للتو استوعب أنّ مجرد تسمية رحلتي بـ”جولة فلسطين” يعتبر بيانًا سياسيًا بحد ذاته. لقد قدمت عرضًا أدائيًا في تل أبيب قبل 7 سنوات ولم أفقه تبعات ذلك آنذاك. لا يمكنني التظاهر بأنني لم أكن أعرف، لكن كوني أمريكية سوداء كنت مشبعة بأيديولوجية “اليهود يكرهون العرب، والعرب يكرهون اليهود.. أنتِ سوداء ونحن السود لدينا مشاكلنا الخاصة.. إنه ظرف معقد.” مع مرور الوقت وخصوصًا خلال رحلتي أدركت أن الوضع ليس معقدًا لدرجة أن الناس لا تستطيع فهمه.
أعتقد أنني بدأت حقًا في فهم الأمر عندما استخدم الناس كلمة “فصل عنصري”. لم ألاحظ من قبل وصف الوضع بأنه فصل عنصري، وعندما نظرت للصراع من هذه العدسة أدركت أنه فعلًا ذلك وأنه ليس مجرد صراع، وليس عملةً ذات وجهين.
بعض التعليقات على منشوري بشأن جولة فلسطين على انستقرام ورغم عدم ذكرها شيئًا ضد إسرائيل لفتت انتباهي لمدى ترسّخ الصهيونية والعنصرية في البلاد. كنت أخبر صديقي أنني أريد جعل “الذهاب إلى فلسطين” مثل “الذهاب إلى لوس أنجلوس” وأعني بذلك أن يكون الأمر عاديًا ولا يحمل أي إشارة للبروباغندا الغربية.
لم تكن الرحلة منسقة من قبل مدير أو وكلاء، لقد أردت القدوم إلى المنطقة بنفسي لذا تواصلت مع الناس بنفسي. تجربتي كانت رائعة وآمل أن يكون بإمكاننا العودة بطريقة ما عندما تهدأ الأمور وتمر هذه الفترة العصيبة من تاريخنا الإنساني.
يستكشف عدد ماي كالي موضوع الزواج والاتحاد، هل يمكنكِ إخباري بعلاقتكِ بالموضوع سواء في الماضي أو الحاضر؟
لقد كبرت في منزل والدتي، وأمي شخصية قوية للغاية. أعتقد أن نشأتي مع أم مهيمنة كانت أمرًا جيدًا بالنسبة لي لأنها أوجدت فيّ احترامًا كبيرًا للنساء والمصاعب التي يتحتم لهن وللأنثويات المرور بها، لكنني اضطررت لخلق فكرتي الخاصة عن ماهية الزواج الناجح حيث أنني لم أشهده عن قرب.
عشتُ أول علاقة جدية لي منذ حوالي 3 سنين. لم نعد معًا لكن العلاقة كانت من أفضل التجارب التي مررت بها، علمني شريكي الكثير عن الاعتناء بنفسي وتطوير تقديري لذاتي وحرصنا أن نعلم بعضنا الآخر ذلك. عندما انتهت تلك العلاقة قبل 7 أشهر انتهت بسلام، لكن لم أعرف كيف كنت سأتكيف مع كوني عزباء مجددًا.
إحدى الأشياء التي أدركتها مع تقدمي في السن هي أن الاعتناء بالنفس يتطلب الكثير من الجهد. منح نفسك المساحة والوقت اللازمين لمعرفة نفسك أمر يستحق العناء لأن نتاج ذلك هو دخولك مرحلتك القادمة كشخص أقوى وأكثر نضجًا وحكمة.
هل ترين نفسكِ متزوجة في المستقبل؟
بالتأكيد أرى نفسي متزوجة في المستقبل، أنا أؤمن بالزواج وتعجبني الفكرة. وطالما كنت أرغب في إقامة حفل زفاف كبير لثلاثة أيام متتالية!
على صعيد شخصي آخر، في الآونة الأخيرة كنتِ مفصحة بشأن حملك لفيروس نقص المناعة. ما هي النصيحة التي يمكن أن تقدميها لشخص اكتشف/اكتشفت مؤخرًا أن/أنها مصاب/مصابة بنقص المناعة؟
اعلم/ي بالتأكيد أنه ليس أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك، وأنك ستجد/ين مجتمعًا من الأشخاص الذين سيتقبلونك رغم قرارك في الافصاح بذلك أم لا. أعتقد أنه من المهم أن نكون مفصحين/ات بقدر الإمكان إن كان الأمر آمنًا ثقافيًا، كل ما كنت أكثر انفتاحًا مع الأشخاص الذين يتقبلونك ستشعر بحرية أكثر وعدم وجود داعي للاختباء ، إن الشعور بالحاجة للاختباء يولد حالة نفسية سيئة للغاية. اعتن/ي بنفسك خارج نطاق الرعاية الصحية التقليدية لأن الدواء رغم كونه مهمًا إلا أن قرارات منطقية مثل الرياضة والغذاء المتزن مهمة أيضًا. واعلم/ي أن الحب أمر ممكن جدًا.
أتذكر عند اكتشافي لنتيجتي الإيجابية أنني ظننتها نهاية العالم، وأني لن أحصل على الحب أو أُحبّ أبدًا. لا تفكر/ي أن كونك حاملة للفايروس يمنعك من الدخول في علاقة مع شخص لا يحمل نقص المناعة فشريكي لثلاث سنوات كان لا يحملها. أعتقد أن وقوع الأمر يغير من نظرتك تجاه صحتك وحياتك وصحتك النفسية فاعتن بنفسك ولا تأخذ ما يقوله الآخرون على محمل الجد. أظن أن هناك بالتأكيد أشياء أسوأ بكثير من كونك حاملًا لفيروس نقص المناعة .
بمناسبة إصدار ألبومك الجديد مؤخرًا، هل يمكنكِ التحدث عن موسيقاكِ الجديدة؟
هذا الألبوم يتعلق بشكل كبير بتطوري ونضجي كموسيقية، لقد أخذت الموسيقى بجدية خلال الأربع سنوات السابقة وأريد أن أواصل الازدهار في هذا المجال. حاولت أيضًا أن أنمّي علاقاتي الموسيقية في هذا المشروع وهذا أمر لم أفعله من قبل.
لقد كان الإصدار كرحلة مثيرة للاهتمام، سجلت الألبوم في عام 2018 وكان من المفترض أن يتم إطلاقه في 2019 وأحمد الله أنه لم يتم ذلك لأنه أفضل بكثير الآن مما كان عليه العام الفائت. تعاونت مع الكثير من الفنانين/ات الذين كنت أحلم بالعمل معهم مثل ANHONI وKelsey Lu وDevendra Banhart على سبيل المثال، وتوفق الأمر بأعجوبة. وهذا الألبوم مرتبط بالتأليف والعلاقات والمضي قدمًا والنضوج في المجال الموسيقي.
نحن متحمسون لذلك! هل تعلمين متى سيصدر الألبوم؟
أتمنى أن أطلق ألبومي الجديد في الخريف. لقد عملت عليه بجد وتفاني وهو الخطوة القادمة في مسيرتي وسيكون بمثابة البوابة التي تنقلني لأعمال أكبر وأفضل في حياتي ومسيرتي المهنية. أشعر أن هذا المشروع منحني فرصة جديدة وهو مفعم بالطاقة الإيجابية والعمل الجاد بين المتعاونين والداعمين له.
أعتبر نفسي شخصًا روحيًا للغاية وأؤمن حقًا بالتوقيت الإلهي، لكن حاليًا سيتعين علينا الانتظار لنرى أية شركة تسجيلات ستصدر الألبوم في الأشهر القادمة.
تواصل مسيرة ميكي في التوسع مهنيًا حيث أصدرت مؤخرًا تعاونًا موسيقيًا مفعمًا بالسول والشغف اسمه “Collide” مع الفنانة Shea Coulleé من برنامج “RuPaul’s Drag Race”، وكذلك تستمر في نشاطها الاجتماعي.
وشاركت ميكي بلانكو في 80 ساعة تقريبًا من البث على راديو الحارة الفلسطيني كاحتجاج افتراضي على مخطط إسرائيل لضم الضفة الغربية إلى جانب فنانين آخرين مثل Habibi Funk وNicolás Jaar وKampire.
كما ونشرت تدوينات وقصص للاحتجاج على القمع والعنف الممنهج من قبل السلطة والعنصرية ضد السود في الولايات المتحدة ودوليًا.
هنا جمعنا بعض الفقرات التي تبين فيها أن الكفاح من أجل الاعتراف والتقدير يجب أن يمتد عبر نطاق واسع #BLM:
هذه الأيام والأسابيع القليلة الماضية كانت أشبه بعاصفة عاطفيًا وإن كنت/ي تشعر/ين بالإرهاق فما عليك سوى التفكير بالعوائل والأحباء الذين قُتلوا على يد الشرطة. يجب علينا أن نرعى أنفسنا بشكل جماعي متى نستطيع ذلك. لم ننته من الاحتجاج والمشاركة في هذه الحوارات التي ستغير التاريخ ولن نقبل بالقرارات التي تتصالح مع القمع المنهجي الذي دام قرونًا ضد السود في الولايات المتحدة الأمريكية.
ليس من المهم ما إذا كانت الاحتجاجات سلمية أم لا، الأمريكيون البيض ما زالوا يدمرون المدن السوداء ويقتلون ويباشرون النهب وأعمال الشغب، ولم يتوقفوا عن حرق الأجساد واستعباد السود وسرقتهم لقرون. قام المستعمرون الأمريكيون البيض بأعمال الشغب والنهب للوقوف ضد البريطانيين من أجل حريتهم وتشكلت حقوقنا الدستورية خلال عدوانهم، الشرطة موجودة فقط لحماية البيض من عبيدهم السابقين.
لا تنسوا أن دونالد ترمب والحكومة الفيدرالية منحوا خلال هذه الجائحة الملايين والملايين من الدولارات للشركات الكبرى وسلاسل الامتياز التجاري في حين كان يجب أن تستلمها الشركات الصغيرة، وهذا نهب مؤسسي!
مسيرة الفخر حان موعدها وستحاول الشركات ووسائل الإعلام (رغم نواياهم وإن كانت طيبة) صرف انتباهنا عن قتل الناس السود العزّل وقتل الأشخاص الترانسجندر لا سيما النساء الترانس السود. سيفعلون ذلك لأنهم يحتاجون تسويق الفخر كي تشعر أن لديك شيئًا تحتفل فيه وتصرف أموالك من أجله، الفخر بالنسبة لهذه الشركات يتعلق بالقيمة الاقتصادية ومعظمها يوافق على السياسات الظالمة خلف الكواليس، إنهم لا يريدونك أن تتظاهر/ي لأنه موسم “الفخر” وإنه “شيء يجب الاحتفال به” لأننا “كلنا عائلة واحدة”.
اِحتفل/ي بالفخر لكن لا تقع/ي في هذا الفخ. يجب أن نركز اهتمامنا على الناس السود والنساء الترانس السود الذين قُتلوا. يجب علينا أن نستخلص إدانات بالإجرام ولا يمكننا التوقف. في كل مرة نعرب عن غضبنا بشكل مؤقت ثم ننتقل لجريمة القتل التالية وهذا يجب أن يتوقف الآن. علينا أن نستخدم هذه الأوضاع المضطربة لتكوين تغييرات دائمة وإدانات مؤكدة. كونوا فخورين لكن لا تدعوا الفخر يشتتكم.