In English
تصوير: شكري لورانس
تلبيس و تصميم: فادي زعمط ورايا قسيسية
الديكور: سارة شليان
الإخراج الإبداعي: خالد عبد الهادي
الشخصية: رايا قسيسية
فيديو هيلين فرانشينيو
ملاحظة: قامت رايا بالتحكم بشعرها و مكياجها و الملابس المعروضة في التصوير
عمان – الأردن
لطالما تم الضغط على النساء للالتزام بمعايير الجمال المفروضة عليهن، مثل وجود البشرة الخالية من العيوب، الملامح المتطابقة، و جسد كالساعة الرملية. وقد اشتدت هذه الظاهرة مع الإعلام في الستينات و حتى أشد في عصرنا الحالي مع ظهور وسائل الإعلام الاجتماعية مثل الإنستغرام. الا ان التطبيق يساهم في التشكيك بثقتنا في انفسنا و المجال للناس أن يتلاعبوا بصورهم لتبدو كاملة و خالية من اي عيب في جميع الأوقات.
على الرغم من أن إنستغرام لديه عيوبه الخاصة و التي ايضا تزيد من قلق المستخدمين من عكس صورة الجسم المثالية و والتوق إلى “الكمال”، فقد خلق أيضا مساحة لجميع أنواع الجمال لتطوير وتقديم نفسه\ها بشكل جديد و حتى مميز، من المرأة الممتلئة الى ملكات البثور، إنستغرام عرض كل شيء. الا ان العولمة والتأثير الغربي اخترقت على مر السنين الثقافات الشرقية مع تفضيلها للأجساد النحيلة. لحسن الحظ، هذه النظرة بدأت بالتلاشي او تحولت الى نظرة شاملة اكثر، اذ محيط الأزياء و الإعلام أعاد تركيزه للاحتفال بالتنوع في الشكل، الجندر، اللون والعرق.
في هذه التصوير، تعاوننا مع المصممة و الفنانة – وملكة السلفي selfie – رايا قسيسية و التي تلهمنا بأسلوبها الفريد عبر إنستغرامها، بذوقها المميز، اعتناقها لجسدها و ثقتها بنفسها وذاتها. نُصوّر رايا في صور على نمط الإنستغرام جنبا إلى جنب مع طراز عصر النهضة للتلميح إلى الوقت الذي كان فيه يحتفل بمنحنيات النساء والجمال السَرْمَديّ و عكس الإستعمار الجسدي و الجندري. نأمل من خلال هذا التصوير أن نجمع الماضي والحاضر معًا و الاستفادة من المساحات الشاملة في التواصل الاجتماعي لتشجيع النساء على احتضان أنفسهن كما هن و كما هن يرغبن!
شاهد خلف كواليس تصوير ‘الإنستغرام في عصر النهضة’ و الحديث مع رايا قسيسية: