بقلم: موسى الشديدي
العمل الفني: عمر
هذا المقال من عدد سنة ورا سنة
ملاحظة: اعتمد الكاتب استخدام كلمة “متحولين/ات” كونها الكلمة التي ماتزال أكثر انتشارا في المجتمعات الناطقة بالعربية إلى اليوم، بالتالي تزيد من قدرة أكبر جمهور ممكن على فهم محتوى المقال، ومن باب التحقيب -أي استخدام الكلمات والمفاهيم المرتبطة بالحقبة الزمنية التي حدثت بها- إذ لم تكن كلمة “عابرين\ات” قد صيغت بعد على يد ناشطي مجتمع الميم عين
على الرغم من وقوع 292 جريمة قتل “لمتحولين/ات” (عابرين) منذ عام 2017 في الولايات المتحدة الأمريكية، كما قدم المشرعون في37 ولاية أمريكية ما لا يقل عن 142 مشروع قانون لتقييد الرعاية الصحية المقدمة للأشخاص المتحولين جنسياً، لا يصنف أحدٌ الولايات المتحدة الأمريكية كدولة كارهة لهم. أما الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمنح لمواطنيها الحق بإجراء عمليات التحول الجنسي تتعرض لهجوم غربي (على الرغم من إدعاء الغرب منصارة أفراد مجتمع العابرين/ات عالميا) مستمر منذ سنوات طويلة بسبب احترامها لهذا الحق، في هذا المقال سأحاول فهم كيف حصل المتحولون/ات على هذا الحق في إيران وفهم أسباب هذا الهجوم الغربي المستمر.
:مريم خاتون
بطلة هذه القصة هي مريم خاتون مولكار وهي مناضلة ومتحولة إيرانية ولدت عام 1950 وتوفيت عام 2012 يطلق الكثيرون عليها لقب “الأم الروحية للمتحولين/ات جنسيًّا في إيران”، لأنها أول من تحول جنسيا في إيران بإذن آية الله الإمام الخميني. كانت قد التقت الشهبانو فرح بهلوي زوجة الشاه (أي الملك) قبل الثورة الإسلامية بخمس سنوات، وطلبت مساندتها في عملية تحولها، إلا أن الأمر لم يتم. كما قد زارت في السبعينيات رجل الدين آية الله البهبهاني طلبا لفتوى تبيح تحولها، وهو من فتح لها استخارة في القرآن الكريم لتظهر له آيات عن مريم أم المسيح عليهما السلام، ولهذا اختارت اسم مريم لنفسها، “قال لي هذا يعني وجوب إجراء العملية، لكنه نصحني أن أكتب إلى الخميني، الذي كان في العراق آنذاك وكان أحد كبار علماء الدين الشيعة”.
كتبت عام 1975 رسالة إلى الخميني وفي عام 1978 حاولت مقابلته بينما كان منفيا في باريس، لكنها فشلت. بعد اندلاع الثورة الإسلامية والحرب مع النظام البعثي العراقي في 1980 وتوتر الوضع السياسي في إيران، فصلت من عملها ومنعت من ارتداء الثياب النسائية وأجبرت على تناول هرمونات ذكرية. في ذروة الحرب الإيرانية العراقية عام 1984، كتبت رسالة أخرى إلى الخميني في محاولة لإعادة شرح قضيتها. وكان الرد الذي تلقته مشابهاً للأول. قيل لها “من الناحية الدينية، أنت ملزمة بأن تكوني امرأة”. لكن الإمام لم يفهم قصدها وكان قد اعتقد أنها خنثى (انتيرسيكس) بأعضاء جنسية مزدوجة وهي لم تكن كذلك بل كانت ذكرا.
تطوعت كممرضة في الجيش الإيراني في الجبهة، هناك عالجت شخصا على اتصال بجهات رفيعة المستوى في مكاتب الثورة الإيرانية، هو من وصلها بالخميني. عن تجربة محاولتها الدخول عليه عام 1987 وهي ترتدي بدلة رجالية تمسك بالقرآن الكريم في يدها ملفوفا بالعلم الإيراني، تقول “أوقفني الضباط، لكن السيد مرتضى باسانديديه، الأخ الأكبر للإمام الخميني، تدخل وسمح لي بالدخول. كان الضباط يشكون في القماش الذي لففته حول صدري. اعتقدوا أنه متفجرات. بعد نزعه، أدركوا أنه حمالة صدري. قامت نساء المنزل على الفور بجلب شادر (عباءة نسائية إيرانية) لي. أغمي علي من كل هذا التوتر، لكنني تلقيت الفتوى التي كنت أسعى إليها”. لم يستغرق اللقاء أكثر من نصف ساعة، خرجت منه مع موافقة خطية غيرت حياتها وحياة الكثيرات مثلها وفتحت الأبواب لهن، ومولت لجنة إغاثة الخميني تكاليف عمليتها. تقول عن لقائها به “كان الأمر أشبه بالجنة. كانت الأجواء واللحظة والشخص بمثابة الجنة بالنسبة لي. كان لدي شعور بأنه من الآن فصاعدًا سيكون هناك نوع من النور”. سلمها علي الخامنئي في ذلك اليوم شادر هدية من الخميني لتعود إلى ارتداء الثياب النسائية.
أسست مريم جمعية لحقوق المتحولات جنسيا عام 2000، من بين المؤسسين المشاركين علي رازيني، رئيس المحكمة الخاصة لرجال الدين، وزهراء شجاعي، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة. مع ذلك تصفها صحيفة الإندبيندنت بأنها “شخص تطوع للخضوع للحجاب” مقللة من شأن نضالها، ساعية إلى تصوير رحلتها نحو الحرية كرحلة نحو قمع النفس.
لقد حولت مريم إيران للأبد، بحسب صحيفة الجارديان يوجد في إيران ما بين 15 ألفاً و20 ألفاً من المتحولين جنسياً وفقاً للإحصاءات الرسمية، على الرغم من أن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن الرقم قد يصل إلى 150 ألفاً. تجري إيران عمليات تحويل جنسية أكثر من أي دولة في العالم إلى جانب تايلاند. زاد الدعم الحكومي منذ تولى أحمدي نجاد منصبه في عام 2005، وبدأت حكومته في تقديم منح بقيمة 2250 جنيهاً استرلينياً لإجراء العمليات الجراحية وتمويل العلاج الهرموني. كما تقترح الحكومة قروضا تصل إلى 2750 جنيها استرلينيا للسماح لأولئك الذين يخضعون للجراحة ببدء أعمالهم الخاصة. لدرجة أن جزءا من العروض السياحية إلى إيران اليوم أصبح مرتبطا بإجراء هذه العمليات.

العمل الفني: عمر
:التحول الجنسي عند السنة
هذا لم يكن توجها شيعيا فحسب، بعد فتوى الخميني بعام في 1988 أفتى محمد سيد طنطاوي مفتي الجمهورية المصرية منذ عام 1986 وشيخ الأزهر من 1996 إلى 2010 بجواز التحول الجنسي الجراحي إن كان ما يلزم لعلاج “الخنوثة النفسية”، يبدأ فتواه1 بالتذكير بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم “ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله” كما يستذكر حديثا نقله البخاري في صحيحه عن سماح النبي، لمخنث في المدينة المنورة أن يدخل على نسائه من دون رجال المسلمين، وهو ما يبين أن “المخنث بالفطرة” لا يلام على تخنثه الذي لا يتحكم به، وأما إنكار من يشبه النساء قولاً وفعلاً، فيجب أن يقتصر على من يفعل ذلك عمدا بإرادته، وهذا رأي قديم عند أهل السنة والجماعة، نجد الإمام ابن حجر العسقلاني (1371م -1449م) في كتابه فتح الباري في شرح صحيح البخاري يقوله نفسه “الْمُخَنَّثُ بِكَسْرِ النُّونِ وَبِفَتْحِهَا مَنْ يُشْبِهُ خَلْقُهُ النِّسَاءَ فِي حَرَكَاتِهِ وَكَلَامِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ لَوْمٌ وَعَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّفَ إِزَالَةَ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ بِقَصْدٍ مِنْهُ وَتَكَلُّفٍ لَهُ فَهُوَ الْمَذْمُومُ”. لكن فتوى الطنطاوي لم تؤثر في سياسات جامعة الأزهر ولا في القانون المصري كما في حالة إيران.2
ومفهوم المخنث وقبوله في الفقه الإسلامي يمنح من يعرف نفسه اليوم بين الجندرين أو غير الثنائيين قبولا في أمهات كتب التفسيرات الدينية الإسلامية. كما أنها تصف التعبير الجندري أكثر من كونها هوية جوهرية كهوية ترانس التي تفرض في الغرب على كل شخص غير خاضع للمعايير الجندرية الغربية الثنائية.
:الإعلام الغربي
على الرغم من أن الموضوع الأساسي هو أن الإسلام بمذاهبه المختلفة يحوي الأسس الشرعية التي تسمح بإباحة التحول الجنسي، حاولت الكثير من المنصات الغربية والمحلية المتأثرة بها ربط فتوى الخميني ب”الهوموفوبيا” الإسلامية وفي تفسيرها كعلاج لمسألة المثلية في إيران تحديدا، وكأن المثلي فيها مجبر على التحول الجنسي ليبقى حيا. هكذا تصير حقوق المتحولين/ات جزءا من “العلاج التحويلي” ضد المثليين.
نشرت ال بي بي سي3 عام 2014 مقالا بعنوان “مثليون إيرانيون يضطرون لتغيير جنسهم للنجاة بحياتهم“، وترجمت للعربية على موقعهم العربي في العام نفسه، على الرغم من لقاء كاتب المقال بمجموعة من الأفراد المثليين كانوا على وشك التحول لأسباب مختلفة أو المتحولين “غير المتأكدين” من قراراهم بالتحول، جميعهم هاربين من إيران وتجري مقابلة بعضهم خلال فترة طلبهم اللجوء وهو ما يتركنا أمام عمل غير حساس لموازين القوى وربما فيه شيء من استغلال حالة الضعف التي يمر بها طالب اللجوء، إلا أننا نجد في وسط المقال عبارة تذكر بشكل عابر تماما “إن إجبار الرجال والنساء المثليين على الخضوع لعملية إعادة تحديد الجنس ليس من السياسات الحكومية الرسمية” بمعنى أنهم يناقضون أنفسهم. هارتس الإسرائيلية سارعت إلى نقل الخبر تحت عنوان “مثليون إيرانيون يُجبرون على الخضوع لجراحة تغيير الجنس“، وهو ما يكشف الوظيفة السياسية لإنتاج محتوى كهذا.
منصة يورنيوز قامت عام 2015 بإعداد ريبورتاج حول التحول الجنسي في إيران ومقابلة امرأة متحولة تقول إنها “لا تشعر بالندم جراء تحولها” وعلى الرغم من ذلك ينتهي التقرير بعبارة “يجب عدم إجبار الناس على التحول الجنسي للبقاء أحياء” مقتبسين ما تردده الجمعيات الحقوقية الغربية الكارهة لإيران والإسلام.
في 2017 نشر موقع كوارتز الأمريكي مقالا تحت عنوان ” ‘لقد عاملني الجميع كقديسة’ – في إيران، هناك طريقة واحدة فقط للبقاء على قيد الحياة كشخص متحول جنسيًا“، يبدأ المقال بالحديث عن تجريم المثلية الجنسية في إيران، كما يذكر أن الأطباء يخوفون الأشخاص من إجراء هذه العملية الجراحية ولا يبالغون في تسهيلها كما تشيع المقالات السابقة، وكما يذكر أن التأمين الصحي أحيانا يرفض تغطية تكاليف بعض أشكال الرعاية الصحية المرتبطة بالتحول، والتكاليف كبيرة مقارنة بمتوسط دخل المواطن الإيراني. يعرض المقال الكثير من المصاعب التي قد يتعرض لها المتحولين جنسيا، مثل صعوبة العثور على عمل أو استئجار منزل أو عدم تقبل عوائلهم لهذا القرار أو صعوبة العثور على شريك حياة، بالتأكيد يذكرون الحجاب كأحد طرق قمع النساء المتحولات في إيران. إلا أنه لا يستطيع الانتهاء من كتابة المقال دون الإشارة إلى قرار “المثليون جنسياً في إيران الخضوع للجراحة لأن البديل هو الموت”. المصدر الأساسي للمعلومات عن التحول في إيران في هذا المقال كان جمعيات دولية مقرها الولايات المتحدة وكندا، إلا جانب متحولة اسمها سارة أثنت كثيرا على مساعدة الحكومة لها في تحولها.
هكذا تتناقض المنصات الإعلامية الغربية بين فكرة تسهيل العمليات حد جعلها جزءا من العلاج التحويلي للمثليين لإجبارهم عليها أو ترغيبهم بها في بعض المقالات وبين فكرة تصعيبها وتقييدها بشروط معقدة بحسب مقالات أخرى.
قام عام 2020 نائب تحرير موقع ذا سَن4 مارك هودج البريطاني بكتابة مقال بعنوان “التطهير الجنسي، تجبر إيران الآلاف من المثليين على إجراء جراحة تغيير الجنس ضد إرادتهم أو مواجهة الإعدام“، المقال يعتمد على تصريحات ناشطة إيرانية اسمها شادي أمين. كانت قد فرت من إيران عام 1983 أي قبل إباحة هذه العمليات في البلاد بأربع أعوام. بسبب انتمائها لـمجموعة فدائيي خلق الماركسية التي واجهت النظام الإيراني بالسلاح، واستقرت في ألمانيا منذ ذلك الوقت. أما المصدر الثاني الذي يعتمد عليه كاتب المقال فهو الناشط البريطاني المثلي بيتر تاشل الإشكالي جدا في هوسه الدائم بالجنس “الشرقي”، وهو أحد مؤسسي جمعية آوت ريج!5 المثلية البريطانية، التي طالبت باستمرار احتلال الجيش الأمريكي والبريطاني للعراق من أجل حماية “المثليين/الجايز والمثليات/الليزبيانز من العنف المتزايد ضدهم” الذي تولد بسبب الاحتلال الغربي أصلا، هذا ما أطلقت عليه الناشطة المثلية رشا مومنة “استعمار الحقوق المثلية”.6 بالتاكيد لن تضيع إسرائيل فرصة كهذه، ونقلت الجيروزاليم بوست7 المقال السابق كما هو.

العمل الفني: عمر
:الإعلام العربي
بينما كان الإعلام الغربي يصور كل ما سبق ذكره كوسيلة لفرض التحول على المثليين، نقل موقع العربية السعودي مقال الإندبيندنت لعام 2004 سابق الذكر سريعا للنيل من إيران عبر تصويرها كدولة صديقة “للشواذ جنسيا” الذين وجدوا في قانون إباحة التحول الجنسي الإيراني مهربا لهم وطريقا للانتشار في المجتمع.
وفي عام 2015 نشرت جريدة روز اليوسف المصرية مقالا يتهم إيران بعدم الرجولة، “رجالة إيران «ستات بطرح»!” واضعين صورة مريم خاتون ومرددين في المقال ما نشرته المواقع الغربية والصهيونية “تغيير الجنس أرحم من عقوبة الإعدام”. ومن باب التمادي في اتهام إيران بتقبل التحول يذكر المقال سامان أرسطو المؤلف والمسرحي الإيراني، واعتبر تحوله جنسيا من أنثى إلى ذكر “دليلا على تقبل المجتمع الإيرانى للمتحولين جنسياً” خصوصا أنه “عاد للتمثيل ولحياته المهنية بعد إجراء العملية دون أن يواجه أية مشكلات، وأصبح بعد ذلك أحد أبرز أعضاء جمعية المتحولين جنسياً فى إيران”. يبدو أن هذا الطرح انتقل بشكل عام إلى منصات عربية أخرى حيث نجد منصة منشور تردد الطرح نفسه في مقال نشرته عام 2017.
أي أن الإعلام الموجه لداعمي المثلية سيصفها بإنها إجبار للمثليين على التحول، والإعلام الموجه لمعادي المثلية سيصفها بأنها إتاحة حيلة يمكن للمثليين الاستمرار بممارسة مثليتهم من خلالها، والهدف من الطرحين مهاجمة إيران، أما المتحولين فلا أحد يكترث لهم.
:الخاتمة
تهمش غالبية التغطية الإعلامية الغربية الصهيونية والعربية المتأثرة بها المكتسبات النضالية للمتحولين واضعة المثليين الرجال في المركز كأولوية، فتصير حرية المثليين مقياسا لحرية المتحولين وكأن الأولى أهم من الثانية، بالتناغم مع طرح الأممية المثلية، وربط حرية المتحولين بكراهية المثلية الإيرانية يشوه المكتسبات النضالية التي حصل عليها المتحولون في إيران بجهدهم حين يصور كجزء من القمع الحكومي والعلاج التحويلي القسري المفروض على المثليين. وكأن الإعلام الذي لطالما تحدث عن حقوق المثليين مع تجاهل حقوق المتحولين غير قادر على تحمل الحديث عن المتحولين بمعزل عن قمع المثليين الواضح والصريح جدا في إيران والذي لا يحتاج ربطه بأي قضية أخرى للحديث عنه. كما ويبدو أن الإعلام يفرض وصاية على المتحولين/ات في إيران، مشككا بخياراتهم الجنسية، محاولا إقناعهم أن تحولهم لم يكن سوى نتيجة الضغط الحكومي الإيراني (وهو ما قد يحدث بنسبة ما في أي دولة تتقبل التحول إلى هذا الحد)، متجاهلين رغبات هؤلاء الأشخاص أنفسهم بالتحول في لحظة محددة.
هذا كله مع أن السلطات الإيرانية لا تستخدم إباحتها لعمليات التحول في تبرير أي من انتهاكاتها الأخرى أو في تصوير نفسها كأرض الحرية للمتحولين، كما تستغل السلطات الغربية والصهيونية ذلك في سياسات الغسيل الوردي.
هذا تماما ما تمثله الأممية المثلية، تهمش مكتسبات كل النضالات التحررية في جنوب العالم غير الأبيض وتحاول تصويره كحالة قمعية من أجل أن يشعر الغربي بالرضا عن نفسه فحسب، ويبقي نفسه كآخر نقيضا للمسلمين تحديدا. تندمج العنصرية وكراهية التحول الجنسي والإسلام (الشيعي تحديدا) معا. الغربي عاجز عن تثمين ثقافته إلا بإهانة ثقافة المسلمين، وعاجز عن الشعور بحريته إلا من خلال تدمير حريات المسلمين وتصويرها قمعا وشرا، الحديث عن المنجزات التي ضحت مريم وغيرها بحياتهن من أجل تحقيقها تهان في النهاية في الإعلام الغربي الذي يضع الرجولة المثلية الغنية البيضاء في مركز اهتماماته وكأن لا أحد غيرهم يملك الحق بالحياة.
- الواردة في الملف 118 من سجلات دار الإفتاء ص290 بتاريخ 8/6/1988
- Alipour, M. 2016. “Islamic Shari’a Law, Neotraditionalist Muslim Scholars and Transgender Sex-Reassignment Surgery: A Case Study of Ayatollah Khomeini’s and Sheikh al-Tantawi’s Fatwas.” International Journal of Transgenderism 18 (1): 91–103. doi:10.1080/15532739.2016.1250239.
- BBC channel
- The Sun
- OutRage!
- Rasha Moumneh, Women’s Rights, Gay Rights: Towards an Inclusive Paradigm, essf, 9/3/2007.
- The Jerusalem Post